انطلقت اليوم، حملة "لا للمخدرات" في مقاطعة منبج وريفها لتوعية الفئة الشابة في المجتمع، وخاصةً الطلبة الإعدادية والثانوية، من خلال توزيع بروشورات تشرح أضرار المخدرات وتأثيراتها النفسية والصحية، والتوعية على أن المخدرات هي أداة حرب تستعمل في سياسة لا أخلاقية، حيث تقوم بعض الدول بتهريب المواد المخدرة ونشرها ضمن المجتمعات بهدف إنهاك وتشتيت المجتمع وخاصةً الفئة الشابة التي هي روح المجتمع وقلبه النابض، وتقوم بتهميش اطياف المجتمع مؤدية لحروب وصراعات.
وفي هذا الصدد، قال العضو في التثقيف الصحي التابع للجنة الصحة في مقاطعة منبج، طارق بكور: "أطلقنا هذه الحملة لتوعية المجتمع والفئة الشابة بشكل خاص على المخدرات وأخطارها وأضرارها وتأثيرها على المجتمع، والصحة بشكل كامل، ونهدف من خلال هذه الحملة إلى إيصال فكرة كافية ووافية عن المخدرات".
وأضاف: "نحن بدورنا نزرع الوعي في عقول الفئة الشابة حول طريقة انتشار المخدرات وترويجها والاتجار بها وأضرارها الصحية والنفسية على المجتمع".
وذكر "بكور" أن "الحملة انطلقت من مدرسة ثانوية البنات، وتستهدف كافة المدارس من الإعدادية والثانوية في مقاطعة منبج، وننطلق بعدها إلى الريف بشكلٍ أوسع".
وأكد العضو في التثقيف الصحي التابع للجنة الصحة في مقاطعة منبج أن "هناك خطط مستقبلية لإيصال رسالة أكبر إلى كافة أطياف المجتمع والفئة الشابة"، وتابع: "بدأت حملتنا بتوزيع بروشورات تتضمن بعض المعلومات التفصيلية عن المخدرات على كافة طلبة المدارس".
وأردف: "قامت لجنة التربية بالتعريف عن الموضوع، ونحن كلجنة الصحة قمنا بدورنا أيضاً بالشرح الموسع عن آفة المخدرات وأعراضها والإدمان والجرعات المخدرة، وكيف أن الإنسان يصل إلى مرحلة الإدمان، وأضرارها الصحية والنفسية على الفرد".
وفي ختام حديثه، أكد "بكور" أن "قوى الأمن الداخلي أيضاً أدت دورها من الناحية الأمنية والشرح عن بعض المواقف التي حصلت معهم فيما يخص بالاتجار بالمخدرات، والعقوبات التي صدرت بحق تجار المخدرات".
ومن جانبه، قال العضو في قوى الأمن الداخلي "مكافحة المخدرات"، في مقاطعة منبج، محمد عبد الجليل الحجي: "أطلقنا حملة مكافحة المخدرات بالتعاون مع لجان الصحة والتربية، لتوعية الفئة الشابة في المجتمع، وخاصةً طلبة الإعدادية والثانوية لبيان أضرار المخدرات وأسباب تعاطيه بشكل عام، وصولاً إلى أضرارها على المجتمع بشكل كامل".
وأضاف: "في الغالب، تستهدف المواد المخدرة الفئة الشابة في المنطقة، ليكونوا ضحية لهذه المواد، ونحن من جانبنا، كقوى الأمن الداخلي، نشرح الأضرار التي يتسبب بها تعاطي المخدرات أمنياً، والتي هي ظاهرة ينتشر من خلالها الفساد، الرشوة، السرقة، السطو، وصولاً إلى القتل".
وتابع: "نحن شرحنا هذه التأثيرات للطلبة، وتهدف هذه الحملة إلى نشر الوعي الاجتماعي وصولاً لمجتمع أمن وأخلاقي، وتعاطي المواد المخدرة يؤدي لانحلال أخلاقي في المجتمع".
وفي ختام حديثه، ذكر عضو قوى الأمن الداخلي "مكافحة المخدرات" في مقاطعة منبج، محمد عبد الجليل الحجي: "نحن كقوى الأمن الداخلي في مقاطعة منبج وريفها، شرحنا الجوانب القانونية والعواقب التي يتلفاها الذين يقومون بعمليات اتجار وتهريب المواد المخدرة وتصنيعها".